i.Elromansy Admin
عدد المساهمات : 112 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 30/05/2009 العمر : 33 الموقع : مدير عام ادارة المنتدى
| موضوع: القرآن الكريم كلام الله تعالى على الحقيقة منه بدأ وإليه يعود الإثنين يونيو 01, 2009 6:17 am | |
| قال الله تعالى ( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ) وقال تعالى ( وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم ) وقال تعال ( إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً )
فهو قول الله تعالى ألقاه على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل الأمين.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول الرب تبارك وتعالى: من شغله القرآن عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله تعالى على سائر الكلام كفضل الله على خلقه " رواه الترمذى والدارمي .
وعن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عليكم بالقرآن فاتخذوه إماماً وقائداً ، فإنه كلام رب العالمين الذي هو منه وإليه يعود ، فآمنوا بمتشابهه واعتبروا بأمثاله " رواه ابن شاهين في السنة وابن مردويه وابن لال والديلمي ، كما في الجامع الصغير وشرحه .
وروى الدارمي في سننه عن عطية أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من كلام أعظم عند الله من كلامه ، ومارد - أي ما تقرب - العباد إلى الله كلاماً احب إليه من كلامه "
وروى الترمذي عن جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه في الموسم على الناس في الموقف فيقول: " ألا هل من رجل يحملني إلى قومه حتى أبلغ كلام ربي ، فإن قريشاً منعوني أن أبلغ كلام ربي "
وعن سعيد بن جبير قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم غازياً فلقي العدو فأخرج المسلمون رجلاً من المشركين وأشرعوا فيه الأسنة، فقال الرجل: ارفعوا عني سلاحكم وأسمعوني كلام الله تعالى. رواه البيهقي.
وروى الدارمي بإسناده عن ابن عمر مرفوعاً: " القرآن أحب إلى الله تعالى من السموات والأرض ومن فيهن " وروى البيهقي بإسناده عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه لما نزلت ( آلم غلبت الروم في أدنى الأرض ) الآية قرأها على قريش، فقالوا لأبي بكر: كلامك أم كلام صاحبك؟ فقال: ليس بكلامي ولا كلام صاحبي ولكن كلام الله عز وجل .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إن هذا القرآن كلام الله تعالى فلا يغرنكم ما عطفتموه على أهوائكم. يعنى بذلك: ابتغوا هدي القرآن الكريم ولا تميلوا به إلى أهوائكم المنحرفة . كما تفسره رواية الإمام أحمد في كتاب الزهد بسنده عن عمر رضي الله عنه أنه قال: إن هذا القرآن كلام الله عز وجل فضعوه على مواضعه ولا تتبعوا فيه أهواءكم.
وروى البيهقي بإسناده عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال: لو أن قلوبنا طهرت ما شبعت من كلام ربنا ، وإني لأكره أن يأتي عليّ يوم لا أنظر فيه في المصحف.
وروى الطبراني عن الحكم بن عمير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " تبرك بالقرآن ، فهو كلام الله تعالى " كما في الجامع الصغير والفتح .
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنكم لا ترجعون إلى الله تعالى - أي لا تتقربون إلى الله تعالى - بشيء أفضل مما خرج منه " أي : بدأ منه ، يعنى القرآن . قال الحافظ المنذري : رواه الحاكم وصححه ورواه أبو داود في مراسيله عن جبير بن نفير .
| |
|